شدّد رئيس جامعة قمّ “الشيخ أحمد حسين شريفي” على أنّ الأنشطة الفرديّة والمعزولة لا تكفي لمواجهة الحرب الناعمة الشاملة التي تشنّها الدول الغربيّة ضدّ الإسلام، مؤكّدًا أنّ الحلّ يكمن في الفعاليّات والمؤتمرات التي تسهم في تعزيز التعاون.
ودعا إلى تشكيل شبكة من مراكز الدراسات الإسلاميّة لتأسيس جبهة قويّة لفهم وتعليم ونشر الفكر الإسلاميّ في العالم المعاصر من الأهداف المهمّة للمؤتمر الدولي لمديري مراكز التعليم في مجال الدراسات الإسلاميّة، مشيرًا إلى أنّ المراكز الإسلاميّة يجب أن تكون على دراية بقدرات بعضها بعضًا، لتحقيق هذا التكامل.
وأكّد شريفي أنّ من أهداف هذا المؤتمر تعزيز التعاون والتكامل العلميّ والثقافي بين المراكز التعليميّة والبحثيّة في مجال الدراسات الإسلاميّة، والتعرّف إلى الفراغات والنواقص في المجالات التعليميّة والبحثيّة والثقافيّة بهدف المساعدة في معالجتها، إضافة إلى تمهيد الطريق لإنشاء شبكة من مراكز الدراسات الإسلاميّة لتأسيس جبهة قويةّ لفهم وتعليم ونشر الفكر الإسلامي في العصر الحديث.