شارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، يوم الإثنين 27 يناير/ كانون الثاني 2025، باسم شعب البحرين وثوّاره، اللبنانيّين في زحفهم الجماهيري الشجاع نحو البلدات الحدوديّة.
كانت المحطّة الأولى في معتقل الخيام الذي ظلّ عصيًّا على العدوّ الصهيونيّ، على الرغم من الدمار الهائل الذي لحق بالبلدة، ومن هناك كانت صورة المعتقلين السياسيّين المحكوم عليهم بالإعدام حاضرة على جدران المعتقل الذي شهد أروع صور الانتصارات.
تواصلت الجولة مع المواكب التي وفدت من مختلف المناطق اللبنانيّة إسنادًا لأهالي القرى التي لا يزال العدوّ في بعضها، حيث حطّ الرحال عند مدخل بلدة كفركلا الصامدة، التي أصرّ أهلها على دخولها متحدّين دبّابات العدوّ ورصاصه.
وكان ائتلاف 14 فبراير قد أصدر بيانًا وصف فيه شعب لبنان بالعظيم بعدما أفشل رهان الصهاينة الذين صعّدوا تهديدهم واستفزازهم منذ أيّام، وقبل انتهاء مدّة الـ60 يومًا، وذلك بغية ثني أبناء الجنوب عن العودة إلى قراهم التي كانوا قد احتلّوها وعاثوا فيها دمارًا وتفجيرًا.
وأكّد أنّ فجر الأحد 26 يناير/ كانون الثاني 2025، تاريخ سيحفظه العالم أجمع حين رجع الجنوبيّون رغمًا عن الصهاينة وتحدّوا بصدورهم نيران حقدهم، فارتقى الشهداء منهم وعشرات الجرحى، ولكنّهم لم يتراجعوا، بل مضوا قدمًا إلى قراهم وبيوتهم المهدّمة وجثامين أبنائهم من الشهداء.
وأدان ائتلاف 14 فبراير بشدّة اعتداءات الكيان الصهيونيّ المستمرّة والانتهاكات المتواصلة في ظلّ صمت عربيّ ودوليّ معيب، مشيدًا بشجاعة الأهالي وتوجهّهم قوافل إلى قراهم وبلداتهم رافعين رايات النصر.