قالت إدارة «معرض سجناء البحرين» في رسالتها في اليوم الثاني من المعرض، يوم الجمعة 24 يناير/ كانون الثاني 2025، إنّ المعتقلين في سجون النظام صامدون، لم تكسرهم سنوات الأسر الطويلة، فهم يقتدون بمولاهم «شهيد السجون» الإمام موسى الكاظم (ع).
وأضافت أنّ هؤلاء الأبطال الذين قُيّدت أجسامهم في الزنازين، لا تزال أرواحهم تطلق صرخة الحريّة، وتقضّ مضاجع الظالمين، موجّهة كلمة للعالم: قضيّة معتقلينا ليست محصورة بين الجدران، فالأحرار لا يكسرهم القيد، والجور لا يُطيل عمر الطغاة، قضيّة معتقلينا هي قضيّة وطننا وشعبنا الذي يرفض الظلم وخيانة قضايا الأمّة، ويرفض التطبيع مع الصهاينة وبيع قضيّة القدس وفلسطين.
وفي اليوم الثالث من المعرض، يوم السبت 25 يناير/ كانون الثاني الجاري وجّهت رسالة إلى رموز البحرين السياسيّين الذين قضوا أعمارهم في السجون الظالمة، صامدين في وجه الطغيان، متمسكين بمواقفهم المبدأية في الدفاع عن حقوق الشعب وكرامته وحقه في تقرير المصير.
وأكّدت إدارة «معرض سجناء البحرين» أنّ هؤلاء القادة، الذين أنهكت الأمراض أجسادهم بفعل القمع وسياسة القتل البطيء والإهمال الطبي المتعمد، لم يلِنوا أو يستسلموا، بل ظلوا رموزًا للثبات والصمود، وأوفياء لقضيّتهم ولشعبهم، مشدّدة على أنّ الشعب سيقى وفيًا لهم، وسيواصل حمل رسالتهم الإسلاميّة والوطنيّة وإبراز مظلوميّتهم حتى تتحقق العزّة والحرية والكرامة التي لطالما سعوا إليها، وبذلوا أعمارهم في سبيلها.