وجّه سجناء البحرين السياسيّون رسالة خاصّة لشعب العراق ولزوّار الإمام الكاظم (ع) في ذكرى استشهاده، وذلك ضمن فعاليّات «معرض سجناء البحرين» الذي أقامه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بغداد.
وأكّد السجناء للعالمِ أجمعَ أنّهم رغمَ القيودِ والسجونِ، صامدونَ بثباتٍ على دربِ الكرامةِ والحقَ. وصبرهم هو سلاحهم، وإيمانهم بعدالةِ ثورتهم ومشروعيّةِ أهدافها هو نورهم الذي لن يخبو.
وأضافوا «نحنُ اليومَ نرفع صوتنا تضامنًا مع إخواننا المحكومينَ بالإعدام، الذين يواجهونَ أشدَّ الظروفِ قسوةً وظلمًا، ومع ذلكَ يُثبتونَ للعالمِ أنَّ الأحرارَ لا يُكسَرون، وأنَّ إرادةَ الشعوبِ أقوى من جبروتِ الطغاة».
ولشعب البحرين شدّد المعتقلون السياسيّون أنّهم لا يزالون على النهجِ الذي فارقوه عليهِ قبلَ دخولهم طواميرِ النظام، موجّهين لأبنائه الشكر على المسيرات والفعاليّات التي تُبْقي قضيّتهم حيّةً في القلوبِ والضمائر.
كما وجهوا خالصَ شكرهم لشعب العراق الكريم، وزوارَ الإمامينِ الكاظمينِ الجوادينِ (ع)، على دعواتهم وتضامنهم الذي يمدّهم بالقوّةِ والعزيمةِ ليواصلوا الصمود.
وأكّد المعتقلون السياسيّون أنّهم سيظلّون ثابتينَ على طريقِ الحرية، لا يركَنون لظالمٍ، ولا يقبلون بالذلِّ والهوانِ، حتى يَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولا.