رأت حركة المجاهدين الفلسطينيّة دعم القوّات اليمنيّة للشعب الفلسطينيّ تدخلًا عسكريًّا نبيل يهدف إلى وقف الإبادة الجماعيّة ضدّ شعب أعزل، وهو ما عجزت عنه المنظّمات الدوليّة. مؤكّدة أنّ التصنيف الأمريكيّ بوضع أنصار الله على لوائح الإرهاب هو وسام شرف يدلّ على نجاحهم في مواجهة الضغوط الأمريكيّة والصهيونيّة.
وفي بيان لها، أكّدت الحركة أنّ هذا القرار المجحف يعكس انحيازًا جديدًا لصالح الكيان الصهيوني، ما يمنحه غطاءً لمواصلة جرائمه بحقّ الشعب الفلسطينيّ. مشيرة إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة تُعدّ شريكًا أساسيًّا في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، بما في ذلك التطهير العرقي والإبادة الجماعيّة في قطاع غزّة.
وأكّدت حركة المجاهدين أنّ من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم قادة الاحتلال، الذين صدرت بحقّهم قرارات من المحكمة الجنائيّة الدوليّة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزّة، وليس القوات اليمنية التي تسعى لوقف هذه الجرائم.