يتواصل مسلسل اعتقال المواطنين، ولا سيّما الشبّان والفتيان منهم، وذلك ضمن سياسة قمع حريّة الرأي والتعبير.
حيث اعتقل النظام الخليفيّ في هذا السياق 3 شبّان من سماهيج هم: «علي يوسف أحمد وعلي رضا وأحمد عبد اللطيف».
هذا وعمدت محاكمه غير الشرعيّة إلى تأجيل محاكمة 3 معتقلين من السنابس لغاية 27 يناير/ كانون الثاني الجاري، مع استمرار سجنهم، وهم: «علي رضا جعفر (17 عامًا) ،السيّد أحمد الفلة (16 عامًا)، محمد موسى (16 عامًا)».
يذكر أنّ النظام سبق أن اعتقل عددًا من الشبّان خلال الأيّام الماضية، كما استدعى ناشطين للتحقيق على خلفيّة مشاركتهم في إحدى المسيرات السلميّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.