أكّدت حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) أنّ الاحتلال أُرغم على وقف العدوان ضدَّ الشعب الفلسطينيّ، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر، فقد فَشلَ في تحقيق أهدافه العدوانيّة، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانيّة، وأنّ معركة طوفانُ الأقصى جسَّدت تلاحم الشعب العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة العدو.
وشدّدت في بيان لها على أنّ معركة طوفانُ الأقصى قرَّبت أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، وأنّ دماء أبناء الشعب الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدرًا، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن.
وتابعت الحركة: الواجب الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيواؤه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل.