تتوارد الأخبار من سجون النظام الخليفيّ التي تفيد تدهور أوضاع المعتقلين فيها، في ظلّ سياسة التضييق المستمرّ والانتقام الممنهج.
فقد تلقّت عائلة المعتقل «يوسف الديري» اتصالًا هاتفيًّا منه من سجن جوّ، ذكر فيه تزايد التضييق عليهم أخيرًا، بما في ذلك منعهم من استخدام بعض الحاجيّات اليوميّة الأساسيّة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطّلعة بأنّ التشديد على المعتقلين في المدّة الأخيرة قد تصاعد بشكل ملحوظ، حيث يتمّ إخراجهم للاتصال أو التشمّس وهم مقيّدون بالأصفاد.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطّلعة بأنّ التشديد على المعتقلين في المدّة الأخيرة قد تصاعد بشكل ملحوظ، حيث يتمّ إخراجهم للاتصال أو التشمّس وهم مقيّدون بالأصفاد.
وفي سجن الحوض الجاف، أعلن خمسة سجناء سياسيّين إضرابهم عن الطعام احتجاجًا على سوء الأوضاع، ومطالبة بحقّهم في الحريّة، وهم «حسين السماهيجي، السيّد قاسم السيّد علي العلوي، سجاد العجيمي، علي عبد علي البقالي، أحمد عبد الحسين شاهين».
إلى هذا، قال المعتقل السياسيّ «عباس نوح عيسى» المحكوم عليه 48 سنة، والذي قضى قرابة 8 سنوات منها إنّه: «بينما يترقّب الأسرى في سجن جوّ المركزي وفاء السلطة بوعودها التي قدّمها كبار مسؤوليها – وفي مقدّمتهم رئيس جهاز المخابرات الوطنيّ بسام المعراج ومدير إدارة السجون العميد عبد السلام العريفي بتحسين ظروفهم المعيشيّة، والعمل على إنهاء معاناتهم كخطوة تمهيديّة نحو استعادة حريّتهم، تستمرّ إدارة السجن في اتخاذ خطوات معاكسة تمامًا لتلك الوعود»، وفق ما نقلته عنه الحقوقيّة إبتسام الصائغ.
وتابع أنّه على النقيض من تلك التعهدات، يعاني المعتقلون في المباني 5 وبقيّة المباني من إجراءات انتقاميّة وسياسات طائفيّة ممنهجة، تشمل: الحرمان من ممارسة الشعائر الدينيّة بشكل جماعيّ، ومنع تلقّي العلاج الطبيّ المناسب، والحرمان من شراء احتياجاتهم من الكانتين، وإجبارهم على وضع الأصفاد أثناء الخروج للتشمس، إضافة إلى استمرار الانتهاكات الإنسانيّة الأخرى التي تهدّد حياتهم وصحّتهم النفسيّة والجسديّة.