قدّمت الولايات المتحدة دعمًا غير مقيّد إلى حدّ كبير للكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وما لا يقلّ عن 17.9 مليار دولار كمساعدات عسكريّة لحليفتها في الشرق الأوسط، وفي أوائل يناير/ كانون الثاني أبلغت وزارة الخارجيّة الكونغرس عن صفقة بيع أسلحة مخطط لها بقيمة 8 مليارات دولار.
وتحدّث مسؤولون سابقون في وزارة الخارجيّة الأمريكيّة في حديث مع الصحافيّة “سيسيليا فيجا” عن كيف أسهمت الولايات المتحدة في تسريع وتيرة المذبحة في غزّة، حيث غادرت “هالة راريت”، الدبلوماسية الأمريكيّة التي قضت 18 عامًا في العمل على حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، منصبها في الربيع الماضي – لتصبح أوّل دبلوماسيّة في وزارة الخارجية تستقيل علنًا بسبب سياسات إدارة بايدن الداعمة للحصار على غزّة.
أمّا “جوش بول” المدير السابق لمكتب الشؤون السياسيّة والعسكريّة في وزارة الخارجية، والذي استقال بعد وقت قصير من السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل، قال لبرنامج 60 دقيقة: “هناك ارتباط بين كلّ قنبلة يتمّ إسقاطها في غزّة والولايات المتحدة، لأنّ كلّ قنبلة يتمّ إسقاطها من طائرة أمريكيّة الصنع”.