شهدت مناطق عدّة في البحرين استفارًا واسعًا لعصابات مرتزقة النظام الخليفيّ، وذلك ضمن سياسة قمع حريّة والتعبير.
وعلى الرغم من انتشار آليّات هذه العصابات بكثافة في البلدات، خرجت تظاهرة غاضبة في عاصمة الثورة سترة وفاءً لدماء شهداء الوطن «سامي المشيمع- عباس السميع- علي السنكيس» مع اقتراب ذكرى استشهادهم.
وخرج الأهالي في بلدة السنابس بمسيرة غاضبة تندّد بمنع صلاة الجمعة وتتضامن مع المعتقلين السياسيّين في سجون الكيان الخليفيّ.
كما أدّى عددٌ من المواطنين، مساء السبت 11 يناير/ كانون الثاني 2025، صلاة العشاءين في موقع «مسجد العلويّات» في بلدة الزنج، تأكيدًا لتمسّكهم بالدفاع عن المساجد التي هدمها النظام الخليفيّ في العام 2011، حيث شدّدوا على ضرورة إعادة إعمارها في أماكنها، ولفتوا إلى استمرارهم في إقامة الصلاة في بقعها المهدّمة بالرغم من تهديد النظام ووعيده.