أكّد المحلّل في صحيفة نيويورك تايمز “توماس فريدمان” أنّ وسائل الإعلام السعوديّة عملت خلال الحرب كمصدر حصريّ للمعلومات لمصادر رسميّة صهيونيّة للكشف عن أسماء الأشخاص المستهدفين، حتى أنّ تلك المصادر فضلت هذه الوسائط على وسائل الإعلام العبريّة.
ويرى مراقبون ومحلّلون إعلاميّون أنّ بعض القنوات السعوديّة مثل العربية والحدث لها اصطفاف خاص مع سياسات الكيان الصهيونيّ في بعض التطوّرات في غرب آسيا، وتعدّ هذه الشبكة إحدى أدوات القوة الناعمة للسعودية في منطقة غرب آسيا، ويعدّ هذا الإعلام أداة ذات وظيفة خاصة للهيمنة الإعلاميّة والأيديولوجيّة لهذا البلد في العالم الإسلاميّ، وأمام دول أخرى مثل قطر.
فعندما تتواصل الأخبار من مختلف جبهات الحرب، تشير وسائل الإعلام الصهيونيّة بشكل متكرّر إلى وسائل الإعلام السعوديّة، ويعتقد الصحافيّون الصهاينة أنّ هناك اتصالات بين مصادر النظام وقناتي الحدث والعربيّة.