حمل العام 2024 عددًا كبيرًا من الأحداث والانتهاكات على مدينة القدس المحتلّة وأهلها، شملت استشهاد عدد من المقدسيّين وهدم منازلهم وانتهاكات واسعة من الجماعات الاستيطانيّة، فعمليّات الهدم متصاعدة في المدينة إلى جانب سياسة التهجير والإبعاد والتهويد.
فيما شدّد القيادي في حركة حماس “ماجد أبو قطيش” على ضرورة استنهاض الهمم من كلّ أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال والجماعات الاستيطانيّة بحقّ المسجد الأقصى والمدينة المقدّسة، مؤكّدًا أنّ حماية القدس والأقصى مسؤوليّة دينيّة ووطنيّة وأخلاقيّة، وواجبة على كلّ أبناء الشعب الفلسطينيّ في هذه المرحلة الخطرة التي تعصف بالقضيّة الفلسطينيّة.
وحذّر من خطورة الحرب الصامتة التي يشنّها الاحتلال وأذرعه الاستيطانيّة على مدينة القدس المحتلّة أهلها، قائلًا إنّ ما أظهرته الإحصائيّات لما تعرّضت له القدس خلال العام الماضي تؤكّد أنّ المدينة تشهد حربًا مستعرة تستهدف الوجود الفلسطيني والمقدّسات الإسلاميّة في القدس.