يواجه الكيان الصهيونيّ مشكلةً كبيرة في تنفيذ عمليّة في مخيّمات وسط غزّة، على الرغم من تنفيذه ضربات جويّة، فإنّه يواجه مشكلةً في القيام بنشاط بري، فيما أكّد محلّل عسكريّ أنّ حركة حماس نجحت في إعادة بناء قدراتها، وتجنيد مقاتلين جدد، بينما الكيان لا يزال عالقًا في وضع معقد، يصعب الخروج منه، وينتظر إبرام الصفقة.
من جهته أكّد الوزير الصهيونيّ السابق “حاييم رامون” أنّ الإنجازات التي حقّقها جيش الاحتلال في ساحات الحرب خارج غزّة تؤكّد عمق الفشل في القطاع، بعد عدم القدرة على تحقيق الهدف الرئيس للحرب، وهو إسقاط حكم حماس، والقضاء على قدرتها العسكريّة.
وأشار رامون، في مقال في صحيفة “معاريف” الصهيونيّة، إلى أنّ القوّة العسكريّة لحماس لا تزال تعمل، وأنّ حكمها المدنيّ لا يزال يمتدّ في مختلف أنحاء قطاع غزّة، على الرغم من تعرّضها لضربات شديدة، واستشهاد كلّ من “يحيى السنوار وإسماعيل هنيّة”، إلى جانب آلاف المقاتلين منها.