اعترف جيش الاحتلال بإصابة 5550 جنديًّا وضابطًا فقط منذ بدء الحرب، منهم 2504 أصيبوا منذ بدء العمليّة البريّة في قطاع غزّة، دون الإشارة إلى عدد المصابين في الحرب على لبنان الذي لم ينسحب الاحتلال من جنوبه حتى الآن، كما أقرّ بمقتل 825 جنديًّا وضابطًا منذ بدء الحرب، لكن وسائل إعلام ومستشفيات صهيونيّة تؤكّد أنّ الأعداد الحقيقيّة للقتلى والمصابين في الجيش تفوق المعترف به بكثير.
وأكّدت هيئة البثّ الصهيونيّة، يوم الثلاثاء 31 ديسمبر/ كانون الأوّل 2024 تسجيل نحو ألف جريح شهريًّا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الجيش جرّاء استمرار الحرب على قطاع غزّة، فضلًا عن الحرب في لبنان التي انتهت في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأكثر من 13 ألفًا و500 جريح سُجلوا في قسم إعادة التأهيل بوزارة الجيش منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوضحت الهيئة أنّ 51% من الجرحى تقلّ أعمارهم عن 30 عامًا، مشيرة إلى أنّ 43% من المصابين يعانون من صدمات نفسيّة، حيث وصل عدد المعاقين في جيش الاحتلال الذين تلقّوا العلاج بقسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الجيش من جميع الحروب إلى 72 ألفا و56 جنديًّا وضابطًا معاقًا يعانون اضطرابات عقليّة ونفسيّة وصدمات، بينهم أكثر من 10 آلاف أضيفوا خلال الحرب على غزّة.