يستغلّ الاحتلال الأعياد اليهوديّة للتنغيص على أبناء الشعب الفلسطينيّ، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة يمارسها من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكريّة على الحواجز، وإعاقة وصول الفلسطينيّين إلى الأماكن الإسلاميّة والمسيحيّة المقدّسة.
حيث اقتحم مستوطنون صباح الثلاثاء 31 ديسمبر/ كانون الأوّل 2024 المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال ونفّذوا جولات استفزازيّة، وأدّوا طقوسًا تلموديّة في باحاته، وتواصل مجموعات من المستوطنين، منذ أيام اقتحامها لباحات المسجد الأقصى لإحياء ما يسمّى عيد “الحانوكا- الأنوار”، والذي ينتهي الخميس المقبل.
ويتخلّل العيد اليهودي تنظيم شعائر توراتيّة وتملوديّة في ساحة البراق، واقتحامات للأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس ورقصات تلموديّة، وإدخال الشمعدان لباحات الأقصى، وتأتي هذه الاقتحامات وسط تشديدات فرضتها شرطة الاحتلال على دخول المصلّين الفلسطينيّين للأقصى، وإجراءات عسكريّة مشدّدة على أبواب المسجد كافة، ومحيط البلدة القديمة في القدس ومنافذها.