تنصّ الخطّة التي قدّمها رئيس مجلس الأمن القوميّ الصهيونيّ الأسبق “غيورا آيلاند” على إخلاء شمال قطاع غزّة قسرًا من السكّان، ثمّ فرض حصار على المنطقة، ووضع المسلّحين أمام خيار الموت أو الاستسلام.
ونقلت صحيفة هآرتس العبريّة عن الجيش تأكيده أنّه لن يسمح بإعادة تشغيل المستشفى، وذلك في إطار العمليّات العسكريّة التي استهدفت منطقة جباليا، حيث قُطع الاتصال بين مدينة غزّة وشمال القطاع، مبيّنة أنّ إغلاق مستشفى كمال عدوان يأتي ضمن استراتيجيّة صهيونيّة تهدف إلى إخلاء شمال قطاع غزّة بالكامل من المدنيّين.
ووفقًا لوزارة الصحّة في غزّة، أحرق جيش الاحتلال أجزاء واسعة من مباني المستشفى، رغم وجود مرضى وكوادر طبيّة داخله، لافتة في بيان لها إلى أنّ هذا التصعيد انتهاك صارخ للقوانين الدوليّة التي تحظّر استهداف المنشآت الصحيّة والطواقم الطبيّة، وهذه الخطوات فيها تصعيد خطير يعمّق معاناة المدنيّين، مع تعطيل المنشآت الصحيّة الأساسيّة وزيادة أعداد النازحين من شمال القطاع.