حذّر منسّق الشؤون الإنسانيّة للأمم المتحدة باليمن “جوليان هارنيس” في كلمة ألقاها عبر مكالمات الفيديو، خلال المؤتمر الصحفي اليوميّ بمقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، من أنّ الضربات الجويّة على ميناء الحديدة، مثيرة للقلق، خاصّة أنّ الميناء يُعدّ البوابة الرئيسة لدخول السلع والبضائع المستوردة إلى اليمن.
وأوضح أنّ اليمن يستورد ما يقرب من 80% من إمداداته الغذائيّة، ومن ثمّ فإنّ تعطيل عمل هذا الميناء يعني أنّ سكّان شمال اليمن بالكامل، الذين يشكّلون ما بين 65 و70% من السكّان، سيكونون في حاجة إنسانيّة متزايدة.
وكشف هارنيس أنّ نحو 18 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة، ما يمثل نصف عدد السكّان تقريبًا، مشيرًا إلى أنّ العدد قد يرتفع إلى 19 مليونًا بسبب تدهور الاقتصاد، قائلًا إنّ اليمن يحتلّ المرتبة الثانية عالميًّا في نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والثانية في نسبة الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحيّة، والثالثة في نسبة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي.