بسم الله الرحمن الرحيم
يعبّر المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تأييده العام للمنطق السّلميّ الذي عبّر عنه مجلسُ التّعاون الخليجيّ في اجتماعه الوزاريّ الاستثنائيّ بالكويت يوم الخميس 26 ديسمبر الجاري لبحث الوضع في سورية.
ويرى أنّ الرّؤية التي أطلقها الاجتماعُ الخليجي بدعم «إرادة الشّعب السّوري» وتقرير مستقبله وسيادته؛ ينبغي أن تكون شاملةً لكلّ الأوضاع المتأزّمة في المنطقة، ومن بينها البحرين التي تعاني من أزماتٍ مستعصية بسبب الإخلال بإرادةِ الشّعب ومطالبه في الإصلاح الدّستوريّ والسّياسيّ.
ويؤكد المجلسُ السّياسيّ أنّ ما ذكره الوزراء الخليجيّون بشأن ضرورة «العمليّة السّياسيّة الشّاملة» في سورية، بما يضمن «مشاركة كلّ الأطراف» وبشكلٍ «يُسهم في تحقيق تطلّعات الشّعب السّوري» في «الحلّ السّيّاسي المستدام»؛ هي ذاتها وصفة العلاج التي تحتاج إليها بلادنا البحرين بعد مرور 14 عامًا من الاضطّراب الأمنيّ والسّياسيّ بسبب قمع المطالب الشّعبية في إقامةِ نظام سياسيّ دستوريّ عادل.
يأمل المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف 14 فبراير في أن يُبادر مجلسُ التّعاون الخليجيّ إلى الكفّ عن سياسةِ التّغاضي عمّا يجري داخل بلدانِ الخليج من مشاكل وأزماتٍ متنوّعة، وأن تكون هناك إرادة حقيقيّة لمعالجةِ هذه الأزمات وقبل أن تستفحل الأوضاع الداخليّة ويصبح الجميع أمام متغيّراتٍ كبرى لا تنفع معها سياسة المسكّنات والعلاجات الأمنيّة.
المجلس السّياسي – ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
البحرين المحتلّة
الخميس 26 ديسمبر/ كانون الأول 2024