قال الحقوقيّ «الأستاذ عادل المرزوق» إنّ معتقل الرأي «رجائي بداو» في حالة صحيّة حرجة، حيث إنّه متعب جدًّا ونبضات قلبه منخفضة.
وأوضح أنّ أسرته قلقة عليه، حيث يؤخذ إلى عيادة السجن ويعود بلا علاج، علمًا أنّه «مريض قلب»، ووضعه يستدعي علاجًا مناسبًا لن يناله إلّا في الإفراج عنه.
يذكر أنّ ملفّ «الأسرى أصحاب الأمراض» الذي نشره ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تناول حالة
المعتقل «رجائي بداو».
فرجائي من بلدة الدراز، ومجموع أحكامه وصل إلى 145 سنة على خلفيّة سياسيّة، وقد أصيب بمرض القلب في السجن.
ونقل عنه إنّه يرى الموت ألف مرّة في كلّ نوبة قلب تحصل له، فإدارة السجن لا تأتي إلى زنزانته إلّا بعد وقت من تدهور وضعه الصحيّ، على الرغم من وجود كاميرات مراقبة في الزنازين، ولكنّها تتجاهل ما يجري له عمدًا.
وما يعانيه خلال نوبة المرض ضيقًا في التنفّس، وضربات قلب غير منتظمة، فتعمد إدارة السجن إلى نقله إلى العيادة مقيّدًا في السرير على الرغم من عدم قدرته على التنفّس أصلًا، ثمّ يقولون له إنّ تخطيط قلبه سليم، ويتركونه دون مراقبة ولا اهتمام.