عانق معتقل الرأي الرادود «فوّاز عبد النبي» الحُريّة، مجدّدًا، بعزّة وكرامة، بعد سجنه 3 أشهر بتهمة تتعلّق بحريّة الرأي والتعبير.
وقد استقبلته بلدته سند مرفوع الهامة، وتوافد المهنّئون إلى منزله لتقديم التبريكات له على نيله الحريّة، وفي مقدّمتهم آباء الشهداء وناشطون.
يذكر أنّ الرادود «فوّاز عبد النبي» قد اعتُقل بعد يوم واحد من تحرّره في سبتمبر/ أيلول الماضي، وذلك على خلفيّة كلمة قصيرة ألقاها حين أُفرج عنه، حيث قرّرت النيابة الخليفيّة سجنه 3 أشهر.
وكان الأسير «فوّاز عبد النبي» قد قضى أكثر من 5 أعوام في السّجن، حيث اعتقل في 11 يونيو/ حزيران 2019، وتعرّض للتعذيب الوحشيّ لنزع اعترافاتٍ بالإكراه، ووُضع في الحبس الانفراديّ لمدّة 11 يومًا، ومُنع محاميه من مرافقته في التحقيق بالنيابة العامّة، وحُكم عليه بالسّجن لمدّة 15 عامًا.