واصل البحرانيّون في عدد من المناطق حراكهم الثوريّ إحياء لـ«عيد شهداء البحرين»، وذلك تحت شعار «شهداؤنا هويّتنا».
وفي هذا السياق ازدانت جدران بلدات الدراز وكرزكان بصور الشهداء الأبرار وعبارات من وحي المناسبة.
وفي بلدات القدم والعكر وجنوسان ومقابة قطع الثوّار الشوارع بالنيران وفاء للشهداء ضمن فعاليّات المناسبة، كما انطلقت مسيرات غاضبة في عدد من البلدات منها بني جمرة والمرخ وسماهيج.
وزار الأهالي وعوائل الشهداء في عاصمة الثورة سترة وسماهيج وسار وغيرها، رياضهم المباركة وزيّنوها تجديدًا للعهد معهم.
وعيد الشهداء هو ذكرى استشهاد الشهيدين «هاني خميس وهاني الوسطي» في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 1994، والذي أصبح يومًا وطنيًّا يحتفي به البحرانيّون سنويًّا؛ تجديدًا للعهد معهما ومع كلّ شهيد سقط على درب الثورة، حيث يواصل الشعب منذ 30 عامًا المطالبة بالحقوق المشروعة والقصاص العادل من القتلة عبر برنامج عمل ونشاط في كلّ عام، راسمًا مسارًا ومنهاجًا ثابتًا تجلّى في تخصيص هذا اليوم عيدًا لكلّ الشهداء الذين حملوا أرواحهم على أكفّهم، وقدّموا كلّ ما ملكوا لكي تنعم الأجيال القادمة بحريّتها وكرامتها، وتستردّ حقوقها المسلوبة.