قال القائد العام لقوّات الحرس الثوريّ “اللواء حسين سلامي” إنّ الصهاينة سيدفعون ثمنًا باهظًا، وسيدفنون في سوريا، لكنّ هذا يتطلّب وقتًا طويلًا، وصمودًا عظيمًا، وعزيمة عالية، وإرادة وإيمانًا عظيمًا، وهذا ما يوجد لدى الشباب المجاهدين في عالم الإسلام، فهناك الغيرة والدافع، والإيمان.
وأكّد في كلمة له أنّ ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلّم منه، مضيفًا انّ هذه القوى الأجنبيّة التي تشعل النيران في سوريا، كأنّها ذئاب جائعة، قد انقضت على غزال وحيد في الصحراء، وكلّ واحدة تقطع جزءًا من جسده. هؤلاء الصهاينة من الجنوب، وآخرون من الشمال، وآخرون من الشرق، وفي الوسط، الناس تائهون، يواجهون مستقبلاً غامضًا. هذا درس مرير نتعلمه.
وأضاف سلامي: الجميع شاهدوا، طالما كنّا موجودين، كان الشعب السوريّ يعيش، لأنّنا كنّا نسعى لكرامتهم. لم نذهب لضمّ جزء من أرض سوريا إلى أرضنا، ولم نذهب لنجعلها ساحة لبحث عن مصالحنا الطموحة؛ ذهبنا لكي لا يتم تدمير كرامة المسلمين”.