تتواصل الفعاليّات الشعبيّة المندّدة باعتداءات النظام الخليفيّ في السجون، والمتمثّلة بانتقام إدارة السجن من المعتقلين السياسيّين.
وفي هذا السياق خرجت مسيرة غاضبة في المقشع تندّد بجريمة الاعتداء الدمويّ بحقّ المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ، وازدانت جدران بلدة الدراز بعبارات تضامنيّة معهم، ولا سيّما المحكوم عليهم بالإعدام.
وفي بلدتي أبو صيبع والشاخورة خطّ اسم الديكتـاتور حمد وسط الطرقات ليكون مداسًا للأقدام.
هذا وأقام الأهالي اعتصامًا غاضبًا أمام منزل الشهيد الأستاذ «حسين أمان»، في بلدته عذاري، وندّدوا بسوء الأوضاع في سجون النظام.
حقوقيًّا أعربت منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التّوتّرات من جديد في سجن جو المركزيّ، حيث أكّدت في بيان على موقعها الإلكترونيّ، أنّ إدارة السّجن تتقاعس عن تقديم الرعاية الطبيّة للسّجناء، وتصرّ على ضرب المواثيق الدوليّة عرض الحائط، التي توصي باحترام حقوق السّجناء، وتقوم بخطواتها التّصعيديّة ضدّ المعتقلين السّياسيين، عبر قطع الاتصالات وعزلهم عن العالم الخارجيّ.
ورأت أنّ استشهاد المعتقل السّياسيّ «حسين أمان» وسقوطه في ساحة مبنى السّجن، أعاد تسليط الضّوء على التّقصير الرسميّ في حماية حياة السّجناء ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الطبيّ المتعمّد.
ورأت أنّ استشهاد المعتقل السّياسيّ «حسين أمان» وسقوطه في ساحة مبنى السّجن، أعاد تسليط الضّوء على التّقصير الرسميّ في حماية حياة السّجناء ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الطبيّ المتعمّد.