زار وفد من المجلس الإسلاميّ العلمائيّ سماحة شيخ المجاهدين «علي بن أحمد الجدحفصي» للاطمئنان على صحّته.
وكان إلى جانب «سماحة السيّد مجيد المشعل» و«الشيخ فاضل الزاكي» عدد من الأهالي والناشطين، أعربوا عن عرفانهم وتقديرهم لتضحيات سماحة الشيخ الجدحفصي ومواقفه الداعمة للشعب.
والشيخ الجدحفصي من العلماء العاملين البارزين، لم يتوان يومًا عن مشاركة المواطنين في فعاليّاتهم، على مختلف أنواعها، وهو داعم بارز لعوائل الشهداء والمعتقلين، وقد أعلنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2015، «شخصيّة عام الإباء»، تقديرًا لجهاده ووقوفه مع الثوّار في حراكهم.
وعُرف عن سماحته تصدّره الشجاع للمسيرات والمظاهرات السلميّة، وعيادته الجرحى، وزيارته المستمرّة لعوائل الأسرى والشهداء، وإعلانه لمواقفه وآراءه بكلّ جرأة وشجاعة، وهو ما جعله في دائرة استهداف النظام الخليفيّ الذي لم يكن يتردّد في استدعائه والتحقيق معه على الرغم من كبر سنّه ومرضه، واعتقاله لسنوات في انتفاضة التسعينيّات.