منع النظام الخليفيّ إقامة ختام فاتحة شهيد السجون «حسين علي أمان»، يوم الإثنين 9 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري، حيث استنفر مرتزقته ومركباتهم على مداخل عذاري، بهدف منع وصول المشاركين إليها.
وقد اكتفى أهل الشهيد، بعد منع إقامة مجلس العزاء المعتاد في هكذا مناسبة، إلى تلقّي التعزية من المعزّين الذين تمكّنوا من الوصول، وقراء الفاتحة عند ضريحه.
يذكر أنّ المعتقل السياسيّ «الأستاذ حسين علي أمان (41 عامًا)» من بلدة عذاري، استشهد مساء الخميس 5 ديسمبر/ كانون الأوّل، إثر انتكاسة صحيّة تعرّض لها في سجن جوّ، ومماطلة من إدارة السجن في نقله إلى المستشفى.
وقد تلقّت عائلة الشهيد، فجر يوم الجمعة 6 ديسمبر / أيلول 2021، خبر استشهاده داخل سجن جو المركزيّ، حيث سقط مغشيًا عليه في ساحة مبنى 11 نحو السّاعة السابعة مساء يوم الخميس، وتأخر وصول سيّارة الإسعاف لأكثر من عشر دقائق، لينقل إلى عيادة السّجن وهو فاقد الوعي، ولم يتمكّن الكادر الطبّي من إنعاشه، فعمد الضبّاط إلى إخراج المعتقلين المرضى من العيادة، ليتبيّن لاحقًا أنّه قد استشهد.
هذا وشيّع آلاف البحرانيّين، عصر يوم الجمعة، الشهيد حيث توافدت الحشود الغفيرة منذ الصباح من مختلف المناطق للمشاركة في التشييع في مسقط رأس الشهيد «عذاري»، وقد أقام الصلاة على جثمانه العلّامة سماحة الشيخ محمود العالي