تلقّى الشارع البحرانيّ نبأ ارتقاء المعتقل السياسيّ «الأستاذ حسين علي أمان» شهيدًا في سجون النظام بغضب عارم، عبّر عنه بحراك ثوريّ في عدد من المناطق.
فقد شهدت عاصمة الثورة سترة وأبو صيبع والمالكيّة نزولات ثوريّة لأبطال الميادين الذين أشعلوا نيران الغضب في الشوارع.
وازدانت جدران بلدات الدراز وسار وأبو صيبع بعبارات الغضب والوفاء للشهيد.
وفي مسقط رأس الشهيد عذاري انطلقت مسيرة غاضبة فجرًا مع إعلان استشهاده.
يذكر أنّ المعتقل السياسيّ «الأستاذ حسين علي أمان (41 عامًا)» من بلدة عذاري، استشهد مساء الخميس 5 ديسمبر/ كانون الأوّل، إثر انتكاسة صحيّة تعرّض لها في سجن جوّ، ومماطلة من إدارة السجن في نقله إلى المستشفى.