بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}
بكلّ فخر واعتزاز، يزفّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شهيدًا من شهداء البحرين، ارتقى في سجون آل خليفة، بعد مسيرة ثوريّة طويلة، هو الشهيد «الأستاذ حسين أمان (41 عامًا)» من بلدة عذاري، الذي ختم دربه النضاليّ بحسن الختام، ونال وسام الشرف والعزّة والكرامة «الشهادة».
تؤكّد اللحظات الأخيرة من حياة الشهيد ما يتعرّض له المعتقلون السياسيّون من إهمال طبّي متعمّد، تطبيقًا لسياسة الإعدام البطيء، حيث يُترك المريض لآخر نفس قبل نقله إلى العيادة أو المستشفى، باستهتار واضح في حياته. إنّنا نحمّل النظام الخليفيّ، بكلّ أجهزته، المسؤوليّة كاملة عن استشهاد الشهيد، كما نحذّره من التمادي في هذه السياسة اللاإنسانيّة التي تضع أحبّاءنا السجناء السياسيّين في دائرة الخطر يوميًّا.
إنّنا وإذ نعزّي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عائلة «الشهيد حسين أمان» ومحبّيه بفقده الأليم، نبارك لهم وله هذه الشهادة، ونعاهده على الاستمرار في نضالنا ضدّ الكيان الخليفيّ المتصهين، وعلى ألّا نخذل إخوته المعتقلين السياسيّين حتى تحرير آخر سجين.
كما نهيب بجماهير شعبنا الأبيّ لتسجيل مشاركة واسعة وكثيفة في مراسم زفافه، وفاء له ولجميع شهداء البحرين.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 6 ديسمبر/ كانون الأوّل 2024
البحرين المحتلّة