تبدأ، مع بداية شهر ديسمبر/ كانون الأوّل 2024، التحضيرات والاستعداد لإحياء «عيد شهداء البحرين».
وقد شدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في عدّة مواقف أسبوعيّة لمجلسه السياسيّ، على ضرورة المشاركة الواسعة في هذه المناسبة، والعمل على إعداد فعاليّات متنوّعة لها.
وفي هذا السياق أعرب ثوّار بلدة العكر عن استعدادهم لإحياء هذه المناسبة، وذلك برفعهم نيران الغضب في أحد شوارع البلدة.
وعيد الشهداء هو ذكرى استشهاد الشهيدين «هاني خميس وهاني الوسطي» في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 1994، والذي أصبح يومًا وطنيًّا يحتفي به البحرانيّون سنويًّا؛ تجديدًا للعهد معهما ومع كلّ شهيد سقط على درب الثورة، حيث يواصل الشعب منذ 28 عامًا المطالبة بالحقوق المشروعة والقصاص العادل من القتلة عبر برنامج عمل ونشاط في كلّ عام، راسمًا مسارًا ومنهاجًا ثابتًا تجلّى في تخصيص هذا اليوم عيدًا لكلّ الشهداء الذين حملوا أرواحهم على أكفّهم، وقدّموا كلّ ما ملكوا لكي تنعم الأجيال القادمة بحريّتها وكرامتها، وتستردّ حقوقها المسلوبة.