أدان المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التّمادي الخطير والمتواصل للكيان الخليفيّ في استهداف الشّعائر الدّينية للمسلمين الشّيعة في البحرين، معتبرًا ذلك تحدّيًا مباشرًا للمعتقد الشّيعي الرّافض لربط إمام الصّلاة وشؤون المساجد بالدّولة ومؤسّساتها الحكوميّة.
وعدّ في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 2 ديسمبر/ كانون الأوّل 2024 تصريحات وزير الداخليّة الخليفيّ جريمةً بذاتها ضدّ المعتقدات الدّينيّة وعلماء الدّين الكبار، ورأى أقواله الأخيرة دليل إدانةٍ دامغ يثبتُ الجرائمَ الممنهجة التي يقودها الطّاغية حمد منذ سنوات ضد الشّعائر والمعتقدات والمؤسّسات الدّينيّة للمسلمين الشّيعة في البحرين.
ودعا النّشطاء في مجال الحرّيات الدّينيّة إلى الاستناد إلى تلك الأقوال لإضافتها إلى السّجلّ الأسود لآل خليفة، واعتمادها في ملاحقتهم في المحاكم الدّوليّة بجريمةِ محاربة عقائد المواطنين الشّيعة واستقلاليّة إدارة شؤونهم الدّينيّة، بما يرقى إلى جريمة الإبادة الثّقافيّة وتهديد وجودهم الدّينيّ والتّاريخيّ.
وسجّل المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير لشعب البحرين وشبابه الثوريّ موقفهم القويّ في تحدّي الحصار العسكريّ المفروض على الدراز لمنع إقامةِ صلاة الجمعة، انطلاقًا من الإدراك أنّ المعركة مع الكيان الخليفيّ هي معركة الهويّة والوجود والمصير، لافتًا إلى اعتبار الكيان الخليفيّ كيانًا استئصاليًّا استيطانيًّا احتلاليًّا كما الكيان الصّهيونيّ، فهما كيانان مصطنعان قاما على الغصب والقتل والفصْلِ العنصري، وتهجير المواطنين وهدْم منازلهم ومساجدهم الأثريّة، واختلاق سرديّات أسطوريّة حول تاريخهم المزّيف.
وأضاف أنّ تجدُّد الحرب المفتوحة على عقيدة شعب البحرين وهويّته جاء بالتّزامن مع التّصعيد الصّهيونيّ- الأمريكيّ على لبنان ومقاومته المظفّرة، وهي فرصة رآها الكيانُ الخليفيّ مناسبةً ذهبيّة لتجديد عبوديّته للتحالف الشّرير الذي ينفّذه المجرم نتنياهو بإدارةِ الشّيطان الأكبر في واشنطن.
وأكّد المجلس السياسيّ أنّ محاربة العقائد وبيوت الله ومنابرها الحرّة لن تفلحَ في إرهابِ شعب البحرين وشبابها وعلمائها الأحرار، فلن تسقطَ رايةُ النصرةِ والوفاء والفداءِ للمقاومةِ في فلسطين ولبنان، ولن يستسلمَ الشعب لمخططِ التّطبيع مهما تجبّر الكيانُ الخليفيّ ومكر.
وسجّل المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير لشعب البحرين وشبابه الثوريّ موقفهم القويّ في تحدّي الحصار العسكريّ المفروض على الدراز لمنع إقامةِ صلاة الجمعة، انطلاقًا من الإدراك أنّ المعركة مع الكيان الخليفيّ هي معركة الهويّة والوجود والمصير، لافتًا إلى اعتبار الكيان الخليفيّ كيانًا استئصاليًّا استيطانيًّا احتلاليًّا كما الكيان الصّهيونيّ، فهما كيانان مصطنعان قاما على الغصب والقتل والفصْلِ العنصري، وتهجير المواطنين وهدْم منازلهم ومساجدهم الأثريّة، واختلاق سرديّات أسطوريّة حول تاريخهم المزّيف.
وأضاف أنّ تجدُّد الحرب المفتوحة على عقيدة شعب البحرين وهويّته جاء بالتّزامن مع التّصعيد الصّهيونيّ- الأمريكيّ على لبنان ومقاومته المظفّرة، وهي فرصة رآها الكيانُ الخليفيّ مناسبةً ذهبيّة لتجديد عبوديّته للتحالف الشّرير الذي ينفّذه المجرم نتنياهو بإدارةِ الشّيطان الأكبر في واشنطن.
وأكّد المجلس السياسيّ أنّ محاربة العقائد وبيوت الله ومنابرها الحرّة لن تفلحَ في إرهابِ شعب البحرين وشبابها وعلمائها الأحرار، فلن تسقطَ رايةُ النصرةِ والوفاء والفداءِ للمقاومةِ في فلسطين ولبنان، ولن يستسلمَ الشعب لمخططِ التّطبيع مهما تجبّر الكيانُ الخليفيّ ومكر.
وأعرب عن اعتزازه بالنّصر المؤزّر والتّاريخيّ الذي حقّقته المقاومة المظفّرة في لبنان، معربًا عن فخره وإجلاله لشعب المقاومة الأبيّ الذي أعطى درسًا جديدًا في الوفاءِ العظيم، وأتمّ بصبرهِ وصمودهِ ملحمةَ الانتصار على أعتى الحروب التي شُنّت على لبنان ومقاومتها، فخابَ العدوّ الصّهيونيّ وحليفه الأمريكيّ البائس.
ورأى المجلس السياسيّ أنّ المقاومة نجحت في أن تُسقط مشروعَ الاستكبار العالميّ وتعرّي من جديدٍ أكذوبة «الجيش الذي لا يُهزَم»، وهو ما كانَ ليحصل لولا التّضحيات الكبيرة التي قدّمها لبنان – بشعبه ومقاومته – وكان أعظم هذه التّضحيات شهادة سيّد شهداء الأمّة وبقيّة القادة الشّهداء، لافتًا إلى أنّ انتصار المقاومة في لبنان تسبّب بإيقاع الهزيمةِ والخيبةِ لدى أنظمة التّطبيع وعملائها المنتشرين في المنطقة، حيث كانوا ينتظرون لحظة إعلان الصّهاينة الانتهاء الكامل من المقاومة في غزّة ولبنان، ولم يكن مستغربًا أن تباشر المجموعاتُ الإرهابيّة – فور إعلان وقف إطلاق النار في لبنان – استكمالَ المشروع الصّهيونيّ على الجبهةِ السّوريّة وأن تتابعَ المخطّط المرسوم لها لاستنزاف قدرات محورِ المقاومة وتشتيت أهدافه الاستراتيجيّة.
وحثّ القوى في البحرين على الاستفادة من دروس الماضي، وعدم الانجرار في مشروع الفتنة المذهبيّة الذي يحضّره الصّهاينة وأنظمة التّطبيع، والثّبات على الوحدةِ الوطنيّة التي تجسّدت على أرضيّة الإجماع الشّعبيّ في نصرةِ المقاومة ومواجهة المشروع الصّهيونيّ وعملائه من المطّبعين والتّكفيريّين.