أطلق اللبنانيّون حملة تطوّعية في الضاحية الجنوبيّة لبيروت بهدف إزالة آثار القصف الوحشي الصهيونيّ، حيث تمّ إنشاء “المخيّم الشبابي للعمل التطوّعي” في باحة عاشوراء بمنطقة سان تيريز لاستقبال الشباب والشابات الراغبين في الانضمام إلى الحملة.
وتدير هذه الحملة مفوضية بيروت في كشافة الإمام المهدي (ع)، وتشمل إزالة الزجاج والأتربة والعوائق من الشوارع، ومن أمام مداخل الأبنية، ومواقف السيارات، والمحال التجارية، والمؤسسات في مختلف أنحاء الضاحية، وتُنفذ بمشاركة ما يناهز الألف كشفي يوميًّا، من أجل إعادة الحياة إلى المناطق المتضرّرة وتوفير بيئة آمنة للسكّان.
وتم توزيع الفرق التطوعية على مختلف المناطق المتضرّرة. كما أوضح المنظّمون أنّ الفرق الشبابيّة ستعمل على تنظيف الطرقات والشوارع من الزجاج والأتربة والعوائق التي خلفتها الغارات الجويّة، بينما ستتولى الفرق النسائيّة مساعدة الأمهات في تنظيف المنازل المتضرّرة من آثار العدوان.