شدّد وزير الخارجيّة والمغتربين السوري “بسام صباغ” على أنّ بلاده لطالما حذّرت من التزامن المكشوف بين اعتداءات الكيان الصهيونيّ على سورية والهجمات التي تشنّها الجماعات الإرهابيّة فيها.
جاء ذلك خلال تلقيه اتصالًا هاتفيًّا من نظيره الإيرانيّ “عباس عراقجي”، استعرضا فيه التطوّرات في المنطقة، وبشكل خاص الهجوم الإرهابي الذي تقوده جبهة النصرة الإرهابيّة على محافظة حلب وريفها في الشمال السوري، مؤكّدًا استمرار سورية وشعبها وجيشها الباسل في التصدّي لها، وبكلّ حزم.
وأشار الوزير صباغ إلى أنّ هذا الهجوم الإرهابيّ يأتي في إطار خدمة أهداف مشروع الكيان الصهيونيّ ورعاته في المنطقة. من جهته، أكّد الوزير عراقجي أنّ إحياء الجماعات الإرهابيّة في سورية هو مشروع صهيونيّ، مجدّدًا استمرار دعم إيران للحكومة والشعب والجيش السوريّ في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميّ.