قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّ العالم المدّعي لحفظ حقوق الإنسان يعيش اليوم كذبة أخرى، وذلك بإحيائه اليوم العالميّ للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ، 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كلّ عام، وهو اليوم الذي دعت الجمعيّة العامة للأمم المتحدة إلى أن يكون يومًا لتأكيد حقوق الشعب الفلسطينيّ.
وأضافت في بيان لها يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنّه بينما تقام الفعاليّات التي من المفترض أن تكون لإعلاء الصوت من أجل شعب فلسطين، يواصل الاحتلال الصهيونيّ حرب الإبادة الجماعيّة في غزّة، وذلك لليوم 420 على التوالي، حيث تخطّى عدد الشهداء 44360 شهيدًا وأكثر من 105000 جرحى، إضافة إلى آلاف المفقودين والمعتقلين، ودمار هائل في المدن والبلدات، وحصار مشدّد لمنع الغذاء والدواء، حتى لتكاد غزّة تكون منطقة منكوبة لا تصلح لأدنى مقوّمات الحياة.
وأكّدت الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ الحرب الضروس مستمرّة على غزّة منذ أكثر من عام، والعالم يتفرّج، وليس لديه غير الشعارات الرنّانة الزائفة، حيث إنّه لم يحرّك ساكنًا لإيقاف هذه الحرب التي تهدف إلى القضاء على الشعب الأصيل في فلسطين المحتلّة، معتبرة أنّ تطبيع الدول العربيّة والمسلمة مع هذا العدوّ، والتي أخذت دور المدافع عنه، والمحامي عن مصالحه على حساب القضيّة الفلسطينيّة، هو الذي شجّعه، وذلك كما يفعل النظام الخليفيّ المتصهين.
وشدّدت في اليوم العالميّ للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ على أنّ كلّ يوم هو يوم تضامن مع هذا الشعب الحرّ الأبيّ الذي لا يتوانى عن الدفاع عن أرضه وكرامته، مواجهًا أعتى الجيوش وأكثرها وحشيّة وبغطاء ودعم أمريكيّ، لا لأمر إلّا إيمانه بأحقيّة قضيّته وهي استرجاع أرضه.
وشدّدت في اليوم العالميّ للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ على أنّ كلّ يوم هو يوم تضامن مع هذا الشعب الحرّ الأبيّ الذي لا يتوانى عن الدفاع عن أرضه وكرامته، مواجهًا أعتى الجيوش وأكثرها وحشيّة وبغطاء ودعم أمريكيّ، لا لأمر إلّا إيمانه بأحقيّة قضيّته وهي استرجاع أرضه.
وحيّت الأهليّة لمقاومة التطبيع الشعب الفلسطينيّ، معلنة مجدّدًا وتكرارًا أنّ شعب البحرين معه حتى استرجاع كلّ ذرّة من تراب أرضه، وطرد المحتلّ الصهيـونيّ منها بنصر قريب.