قال نائب رئيس المجلس السياسيّ في حزب الله “الحاج محمود قماطي” إنّ حزب الله حقّق الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة، بينما العدو لم يحقق أي هدف من أهدافه.
وأكّد في مؤتمر صحافيّ من الضاحية الجنوبيّة لبيروت، يوم الأربعاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنّ صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدوّ وأفشل العدوان على الشرق الأوسط أيضًا، معتبرًا ما جرى اليوم انتصارًا للأمن القوميّ العربيّ.
ووجّه قماطي التحية لبيئة المقاومة التي صمدت وصبرت وكانت وفية ومضحية في سبيل دعم المقاومة وصمودها.
وأضاف: نحضر اليوم لتشييع الشهيدين “السيّد حسن نصر الله والسيّد هاشم صفي الدين” الذي سيكون استفتاء شعبيًّا وسياسيًّا لتبنّي نهج المقاومة، منوّهًا إلى أنّ حزب الله سيتابع موضوع الأسرى كما موضوع إعادة الإعمار، وموضحًا أنّه عندما يفشل العدوّ في تحقيق أهدافه ويصل إلى نقطة الاستعصاء العسكري فهذا هو الانتصار.
وقال قماطي: حماس والجهاد الإسلامي يشكران المقاومة وقادتها ونقول اليوم إنّنا لن نترك فلسطين وهي قضيّتنا الأساسيّة، مشدّدًا على أنّ كيفيّة استمرار دعم فلسطين هو أمر يُقرر في حينه.
ورأى أنّ الفضل في الانتصار يعود أوّلًا إلى المقاومة وثانيًا إلى الموقف السياسيّ الرسميّ وثالثًا إلى بيئة المقاومة، مضيفًا: الفضل في هذا الانتصار يعود إلى التفاوض الصلب للمفاوض السياسيّ اللبنانيّ وفي طليعته “الرئيس نبيه بري”.