أكّدت المقاومة العراقيّة أنّ الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان هو استراحة طرف من محور المقاومة ولن يؤثر في وحدة الساحات، بل ستنضم أطراف جديدة تعزز ساحة الصراع المقدس لمواجهة أعداء الله ورسوله والمؤمنين.
وقالت كتائب حزب الله في بيان على موقعها الرسميّ: “لن نترك أهلنا في غزّة مهما بلغت التضحيات، غير مكترثين بتهديدات الأعداء وطرق غدرهم وأساليب إجرامهم، وإنّ إيقاف إطلاق النار بين جبهتي الصراع في لبنان والكيان الصهيوني، ما كان ليكون لولا صمود مجاهدي حزب الله وعجز الصهاينة عن تحقيق أهدافهم فكان القرار لبنانيًّا بامتياز”.
وأضافت أنّ العدو الأمريكيّ شريك الكيان في كل جرائم الغدر والقتل والتهديم والتهجير، ويجب أن يدفع ثمن ذلك عاجلًا أو آجلًا، مؤكّدة موقفها الثابت من القضيّة الفلسطينيّة، وهو أصل تُبذل له الدماء الغالية كما بُذلت في لبنان وقوى المحور.