كشف الإعلام الصهيونيّ عن معاناة جنود الاحتلال، مبيّنً أنّ كلّ وحدة قاتلت في غزّة أو لبنان تقريبًا، تمّ تسريح عدد كبير من مقاتليها لأسباب عقليّة، والعديد من الجنود الذين يريدون الخروج من القتال يواجهون صعوبات مع القيادة وسلطات الصحّة العقليّة، بسبب النقص في عدد الجنود.
كما سلّط الضوء على الاضطرابات النفسيّة التي يعانيها الجنود، حيث قالت صحيفة جيروزاليم بوست إنّ مزيدًا من حالات الانتحار ومضاعفات ما بعد الصدمة جرى تسجيلها في صفوف الجنود العائدين من القتال في غزّة.
من جهتها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنّ 6 جنود صهاينة على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، وذلك في تقرير أعدّته عن الوضع النفسيّ الهشّ للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حربهم في قطاع غزّة ولبنان، وإنّ الرقم لا يعكس حقيقة ما وقع بشكل تفصيليّ، بسبب رفض الجيش نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.