يواجه الإعلاميّون تحدّيات كبيرة أثناء تغطية الأحداث، إذ شهدت غزّة ولبنان في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في استهداف الصحافيّين، ما أدى إلى حالات استشهاد عدّة بينهم.
وعقد المجمع الدولي لوسائل الإعلام الحرّة في طهران اجتماعًا بعنوان “اغتيال الحقيقة”، تكريمًا للشهداء الصحافيّين في غزّة ولبنان، وتأكيدًا لمخاطر مهنة الصحافة في مناطق النزاع، بحضور شخصيّات ومعنيّين، لتكريم 200 شهيد صحافيّ في غزّة ولبنان، ضمن 1600 هجوم على الصحافيّين وتدمير 75 مقرًّا إعلاميًّا في العام الماضي.
وأكد المشارکون في الاجتماع أنّه، وبقتل الصحافيّين، لا يستطيع كيان الاحتلال إصلاح أبعاد فشله، والتغطية على جرائمه، بما في ذلك قتل النساء والأطفال الأبرياء، مشدّدين على أنّه لا شكّ في أنّ دماء الصحافيّين الشهداء الذين ينقلون الحقيقة ستبقى علمًا أمام الغطرسة والاستكبار، داعين إلى ضرورة تعزيز جهود حماية الصحافيّين، وتقوية أطر القانون الدولي لضمان حريّتهم وسلامتهم أثناء أداء واجبهم المهنيّ.