توجب الإدانة من جميع أبناء الأمّة الإسلاميّة، وبالأخصّ العلماء، لما يقوم به النظام السعوديّ من إساءات للأمّة ومقدّساتها وحديثه المتكرّر عن إمكانيّة “التطبيع” مع كيان العدو الصهيوني، وتدنيس بلاد الحرمين بالمجون والخلاعة.
جاء ذلك في بيان لرابطة علماء اليمن أدانت فيه بأشد العبارات ما أقدم عليه النظام السعودي تحت مسمى “الترفيه” بالاستهزاء بقبلة المسلمين التي يدّعي الوصاية عليها، معبرة عن تضامنها مع علماء السعوديّة الذين صدعوا بكلمة الحقّ، واعتقلهم ابن سلمان وغيّبهم في ظلمات السجون.
ودعت الرابطة أبناء الأمّة العربيّة والإسلاميّة إلى رفع الصوت عاليًا في وجه آل سعود وبيان أنهم ليسوا أهلًا لإدارة الحرمين الشريفين، كما دعت إلى دعم المستضعفين في غزة ولبنان بكل السبل المشروعة والممكنة، وكسر الحالة القمعية للأنظمة العميلة، والخروج بالتظاهرات المؤيدة لغزة وفلسطين ولبنان ودعم المجاهدين فيهما وإرغام الأنظمة المطبّعة على قطع العلاقات السياسيّة والاقتصاديّة، ومحاصرة السفارات الصهيونيّة بالبلدان العربية والإسلامية وإغلاقها بالقوّة.