تشير المرونة التاريخيّة لمحور المقاومة إلى أنّ الكيان الصهيونيّ سيجد صعوبة في القضاء على حماس وحزب الله، فعلى الرغم من الصدمات التي تلقاها محور المقاومة في السنوات الأخيرة، وكان آخرها الحرب الوحشيّة في غزّة ولبنان، استطاع المحور إظهار قدرة عالية من التكيّف والمرونة.
حيث نشرت مجلة “فورين أفيرز” مقالًا ذكر أنّ حركات المحور مثل حماس وحزب الله، جهات ذات عقد مترابطة من شبكات سياسيّة واقتصاديّة وعسكريّة وأيديولوجيّة، مؤكدةً أنّ هذه الشبكات الإقليميّة سمحت في بعض الأحيان لأعضاء المحور “باستيعاب الصدمات المختلفة، بما في ذلك تخطي صدمة الاغتيالات العسكريّة، مثل اغتيال الولايات المتحدة للشهيد قاسم سليماني في العام 2020″؛ والانهيارات الاقتصادية نتيجة العقوبات الاقتصاديّة.