دعا مئات من علماء السنّة الإيرانيّين البارزين علماء العالم الإسلاميّ في رسالة بخصوص أحداث غزّة إلى مقاطعة شراء البضائع الصهيونيّة، وأي نوع من المساعدات للكيان الصهيوني، ومنع تصدير المواد من الأردن إلى الأراضي المحتلة، على الأقل حتى تتوقف الحرب في غزّة، وفتح حدود الأردن أمام الشباب الأردني للدخول إلى القدس الشريف.
كما طالب العلماء السنّة في إيران بإصدار فتوى الجهاد المسلح ضد الصهاينة بأيّ طريقة ممكنة للأمّة الإسلاميّة، وخاصة الشباب، وبردّ واضح وعلنيّ على جرائم الكيان الصهيونيّ.
وجاء في الرسالة: نشهد اليوم، في أرض القبلة الأولى للمسلمين، بلد فلسطين الشريف، وخاصة في منطقة غزّة القويّة، جرائم الكيان الصهيوني الشرير بدعم من الشيطان الأكبر الولايات المتحدة، وهم مصداق هذه الآية الكريمة: «لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا».