عاني السجين «أحمد عبد الوصي» من غدّة مع احتمال كونها خبيثة لمدّة سنتين، وفق آراء العديد من الأطبّاء الذين كشفوا عليه.
أحمد من سترة، مصاب بأمراض باطنيّة منذ نحو 5 سنوات، ولا حلّ لها، في ظلّ ما يتناوله من طعام غير ملائم لمعدته في السجن، وهو يحتاج إلى منظار، ولكن نتيجة الأحكام الصادرة عليه فإنّه يحرم من الذهاب إلى مستشفى السلمانيّة.
يقول أحمد أنّ إدارة السجن تعتمد مع المعتقلين سياسة الموت البطيء، وهو واقع يعيشه المعتقلون السياسيّون، مع إدراكهم أنّ طريقهم هو طريق ذات الشوكة ولكن تبقى المسؤوليّة من الشعب تجاههم.
إضافة إلى كلّ هذا يعاني أحمد من مشكلة في الأسنان منذ العام 2017، وقتها ذكر اسمه في إحدى المنظّمات الدوليّة، فعمدت إدارة السجن إلى إلغاء كلّ مواعيده، حتى نجاح انتفاضة المعتقلين فتمكّن من الذهاب إلى المستشفى حيث اقتلعوا له 13 سنًّا من دون أشعة، ولم يركّبوا له بدلًا منها، بانتظار ردّ إدارة السجن.