نعى حزب الله إلى أمّة المقاومة والإعلام المقاوم مسؤول العلاقات الإعلاميّة «الحاج محمد عفيف النابلسي» قائدًا إعلاميًّا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا على طريق القدس، والذي ارتحل إلى جوار ربّه مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونيّة إجراميّة عدوانيّة، بعد مسيرة مشرّفة في ساحات الجهاد والعمل الإعلامي المقاوم.
وقال في بيان له يوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إنّ الحاج محمد عفيف التحق كما تمنّى برفاق دربه وبحبيب قلبه وأبيه الذي كان يحبّ أن يسميه بهذا الاسم «الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله»، حيث كان يستمدُ من حكمته قوّة، ومن توجيهاته رؤية وبصيرة ونورًا.
وأضاف البيان هو الذي لم تُرهبه تهديدات العدوّ بالقتل، واجهها ببأسٍ شديد وبعبارته المشهورة: «لم يخفنا القصف فكيف تخيفنا التهديدات؟». وأصرّ بشجاعته المعهودة على الحضور الإعلاميّ الجريء لمواجهة الآلة الإعلاميّة الإسرائيليّة، ونقل صوت المقاومة وموقفها، ورسم معالم المعركة القائمة بكلّ وضوح من خلال إطلالاته الحيّة في قلب الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
وقدّم حزب الله العزاء لصاحب العصر والزمان «عج»، وسماحة وليّ أمر المسلمين، والأمين العام لحزب الله «سماحة الشيخ نعيم قاسم» وللمجاهدين في المقاومة الإسلاميّة، وعائلته الشريفة الصابرة المحتسبة.