أكّدت البعثة الإيرانيّة في الأمم المتحدة أنّ الكيان الصهيوني يسعى بأيّ ثمن إلى إشعال حرب واسعة النطاق في جميع أنحاء المنطقة، وإذا لم يتم كبح جماحه خلال المرحلة الانتقاليّة للرئاسة الأمريكيّة، ستكون العواقب كارثيّة ليس فقط على المنطقة بل على العالم بأسره.
وأضافت أنّه على مدار الـ76 عامًا الماضية، منذ أن احتلّ الكيان غير المشروع والغاصب الأرض الفلسطينيّة، لم يواجه مثل هذا المستوى الواسع من الكراهية على مستوى المنطقة والعالم الإسلامي والمجتمع الدولي، ولم يفرض من قبل تكاليف باهظة بهذا الشكل على أمريكا.
وأشارت إلى أنّ قادة هذا الكيان الغاصب يرون أنّ بقاءهم مرتبط بتوسيع الحرب وجر أمريكا مباشرة إليها، فإنّهم يحاولون استغلال الوضع السياسي الحالي في الولايات المتحدة لتمهيد الطريق لأزمة جديدة، مشدّدة على وجوب منع تحقيق هذه الطموحات الخبيثة التي ستؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء.