أكّد مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت د. إبراهيم العرادي أنّ جبهات الإسناد في اليمن والعراق تنمو يومًا بعد يوم، والمقاومون هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقد أظهر اليمنيّون أنّهم من أشجع شعوب العالم وأوفاها، وهكذا في العراق القويّ محطّ أنظار الأمريكيّ، فالفصائل العراقيّة تسجّل معادلة صعبة في المنطقة.
وأضاف في لقاء خاصّ مع وكالة تسنيم الدوليّة للأنباء، يوم الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 أنّ الشعب البحرانيّ الأبيّ الذي يتضامن مع لبنان وغزّة، رغم ما يعانيه من تحدّيات من النظام الذي يمنع التظاهر لاستشهاد سيّد المقاومة “السيّد حسن نصر الله”، يستمرّ في دعم المقاومة ويتفاعل معها وسيكون شعبًا فاعلًا في محور المقاومة.
وشدّد العرادي على أنّ زوال الكيان الصهيونيّ محتوم، ولا سيّما مع الوعد الإيرانيّ بالردّ عليه في “الوعد الصادق 3″، وانتصار المقاومة في لبنان وغزّة، وجبهات الإسناد في اليمن والعراق، ومواقف الشعب البحرانيّ بدعم المقاومة، وأحداث أمستردام الأخيرة، وتأثير معركة طوفان الأقصى على الرأي العام الأوروبيّ.