لا يزال الرمز المعتقل «سماحة الشيخ ميرزا المحروس» في المستشفى العسكريّ، منذ يوم الإثنين الماضي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م إثر نزيف أصابه في القولون.
وفي الوقت الذي يمرّ فيه سماحة الشيخ المحروس بانتكاسة صحيّة خطرة، فإنّه ممنوع من الاتصال بالعالم الخارجي منذ أن نقل إلى المشفى، وهو ما سبّب مخاوف عائلته وأثار قلقها عليه، ولا سيّما مع رفض مطالبتها بالاتصال به والاطمئنان عليه بتعنّت صريح من النظام الذي يتحمّل مسؤوليّة أيّ مكروه قد يحصل له.
يذكر أنّ الرمز المعتقل «سماحة الشيخ ميرزا المحروس» يعاني وضعًا صحيًّا نتيجة كبر سنّه والأمراض المصاب بها التي تؤدّي إلى تدهور صحّته في ظلّ إصرار النظام الخليفيّ على سياسة الإهمال الطبيّ بحقّ المعتقلين السياسيّين عامّة والرموز القادة خاصّة، ما دفعه إلى الإضراب عن الطعام عدّة مرّات احتجاجًا على مماطلة إدارة السجن في تقديم العلاج المناسب والضروري له.
والشيخ المحروس هو واحد من الرموز الـ13، وقد حكمت المحاكم الخليفيّة الجائرة على سماحته بالسّجن 15 عامًا، وهو يعاني من آلامٍ شديدة في الظهر، كما لا يزال يعاني من آثار التعذيب الذي لقيه بعد اعتقاله في العام 2011، وهو يشكو من مرض القولون ونزفٍ حادٍ منذ مدّة طويلةٍ، جرّاء منعه من استلام أدويته، وحرمانه من العلاج اللازم، وهو يحتاج إلى مراجعة طبيب مختصّ، فيما تتجاهل إدارة سجن جوّ سوء حالته الصحيّة.