أعلنت وسائل إعلام صهيونيّة مقتل 9 بين ضبّاط وجنود، وإصابة عدد آخر لم تحدّده في جيش العدوّ الصهيوني، بما وصفته بـ«حادث صعب جدًا»، يوم الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وذكرت أنّ الجنود كانوا قد لجؤوا إلى مبنى فخّخته المقاومة الإسلاميّة مسبقًا في إحدى القرى الحدوديّة في جنوب لبنان، حيث أقدمت على تفجيره قبل أن تقصفه بعدد من الصواريخ الموجّهة؛ ما أدّى إلى انهياره على من فيه من الجنود.
وأشارت المعلومات إلى أنّ أغلب القتلى صاروا أشلاء، مؤكدة إصابة عدد آخر من ضباط وجنود العدو بجروح مختلفة، ما يرشّح ارتفاع عدد القتلى إضافة إلى وجود عدد من المفقودين تحت ركام المبنى المنهار.
هذا واستهدفت المقاومة الإسلامية بعد ظهر اليوم الأربعاء، للمرة الأولى، «مقرّ وزارة الحرب الصهيونيّة (قاعدة الكرياه)» في تل أبيب، وذلك بمسيّرات انقضاضيّة نوعيّة.
يذكر أنّ المقاومة الإسلاميّة أعلنت مقتل أكثر من 100 ضابط وجندي صهيونيّ، وإصابة أكثر من 1000 آخرين منذ بدء الهجوم البرّي على لبنان، وأكّدت أنّ قرار الاحتلال الصهيونيّ بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الهجوم البرّي سيكون مصيره الفشل.