قال كبار علماء البحرين «السيّد عبد الله الغريفي، الشيخ محمد صالح الربيعي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمود العالي، الشيخ علي الصددي» إنّ صلاة الجمعة فريضة إلهيّة وشعيرة إسلاميّة، ومنعها ومنع الوصول إليها والتضييق على من يأتيها كالمنع والتضييق على غيرها من الصلوات اليوميّة المفروضة.
وأعربوا في بيان لهم يوم الإثنين 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 عن أسفهم لمنع النظام وأجهزته إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق «ع» بالدراز، ومنع الوصول إلى الجامع لأدائها، لافتين إلى أنّه لا يصحّ بحالٍ في دين الله سبحانه أن يُسمح بأداء طقوس وشعائر غير دينه انطلاقًا من قانون يكفل ممارستها على أرض المسلمين بينما يُمنع المسلمون من ممارسة شعائرهم على أرضهم.
كما استهجن كبار العلماء ما تمارسه دائرة الأوقاف الجعفريّة من منعها- هي الأخرى- من إقامة صلاة الجمعة في الجامع، وإصدارها قرارات المنع في حقّ أئمّة الجمعة؛ مؤكّدين أنّه لا وصاية شرعًا وعرفًا لها عليهم حتى يصدروا عن أمرها ونهيها، بل مطلوب منها أن تعتمد الضوابط الّتي تحدّدها الشريعة الإسلاميّة، ويصدُر عنها العلماء البصراء بالّدين وبفقه الدين.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ بدأ بمنع صلاة الجمعة منذ 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 على خلفيّة إصرار الشعب على تأبين الشهيد القائد الكبير «السّيد حسن نصر الله» ورفعهم الشعارات الداعمة لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، والمطالبة بإنهاء التطبيع مع الكيان المحتل، وطرد سفير الاحتلال من البلاد.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ بدأ بمنع صلاة الجمعة منذ 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 على خلفيّة إصرار الشعب على تأبين الشهيد القائد الكبير «السّيد حسن نصر الله» ورفعهم الشعارات الداعمة لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، والمطالبة بإنهاء التطبيع مع الكيان المحتل، وطرد سفير الاحتلال من البلاد.
هذا وسبق أن منع إقامة صلاة الجمعة في مسجد الدراز لمدّة 6 سنوات «من 22 يوليو/ تموز 2016 إلى 20 مايو/ أيّار 2022» إمعانًا منه في محاربته شعائر الدين والمعتقد.