قال أهالي المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام إنّ أوضاع أبنائهم تتدهور يومًا بعد يوم، وتُفرض قيود عليهم تزيد من معاناتهم وتعكس أحزانهم كأهالٍ.
وأوضح بيان الأهالي أنّ المعتقلين يعانون من العزل الانفرادي، وبعضهم منذ أكثر من عشر سنوات، حيث يعيشون في زنازين ضيّقة لا تصل إليها حتى أشعة الشمس، وهم يواجهون حكمًا نهائيًّا بالإعدام، ويعيشون في قلق دائم من فقدانهم.
ولفت إلى أنّ الاتصالات بهم قطعت منذ نحو أيام ولا يعلمون شيئًا عن مصيرهم، سوى أنّ «محمد رمضان وحسين مرزوق وزهير» قضوا أسبوعًا في الحبس الانفرادي، وأن الإدارة قرّرت تجديد حبسهم لأسبوعٍ ثانٍ دون وجه حقّ، كما نُقل المعتقل المحكوم عليه بالإعدام «حسين علي مهدي» أيضًا إلى الحبس الانفرادي، بينما مصير «محمد رضي» مجهول ولا يُعلم عن مكانه بعد نقله من الحبس الانفرادي حيث قضى أسبوعًا، أمّا بقيّة المحكوم عليهم بالإعدام في مبنى العزل، فلا تزال أخبارهم منقطعة ولم يرد أيّ اتصال منهم، ما يثير القلق عليهم.
وأضاف أهالي المحكوم عليهم بالإعدام أنّهم علموا أنّ المبنى الذي كان يضمّ أبنائهم تمّ إخلاؤه من السجناء، وبقي فقط المحكوم عليهم بالإعدام في العزل في المبنى نفسه، وأنّ هذا الوضع الخطر يزيد من قلقهم كعوائل، ويثير الرعب في قلوبهم.
وطالبوا بوضع حدّ لمعاناتهم والكشف عن مصير أبنائهم، وإعادة النظر في أحكامهم وقضاياهم وتحسين أوضاعهم في السجن بإخراجهم من العزل الانفرادي ومعاملتهم كباقي السجناء، مناشدين كافة أبناء الوطن، وخاصة العلماء الأجلّاء والوجهاء، وكل من يستطيع الوقوف معهم، بالتضامن مع أبنائهم ودعمهم إعلاميًّا وحقوقيًّا ومعنويًّا.
وأضاف أهالي المحكوم عليهم بالإعدام أنّهم علموا أنّ المبنى الذي كان يضمّ أبنائهم تمّ إخلاؤه من السجناء، وبقي فقط المحكوم عليهم بالإعدام في العزل في المبنى نفسه، وأنّ هذا الوضع الخطر يزيد من قلقهم كعوائل، ويثير الرعب في قلوبهم.
وطالبوا بوضع حدّ لمعاناتهم والكشف عن مصير أبنائهم، وإعادة النظر في أحكامهم وقضاياهم وتحسين أوضاعهم في السجن بإخراجهم من العزل الانفرادي ومعاملتهم كباقي السجناء، مناشدين كافة أبناء الوطن، وخاصة العلماء الأجلّاء والوجهاء، وكل من يستطيع الوقوف معهم، بالتضامن مع أبنائهم ودعمهم إعلاميًّا وحقوقيًّا ومعنويًّا.
يذكر أنّ 12 معتقلًا سياسيًّا يواجهون الإعدام في سجون آل خليفة على خلفيّة تهم ألصقت بهم زورًا، وهم: «حسين مرزوق، ماهر الخبّاز، محمد رمضان، حسين علي موسى، سلمان عيسى علي، حسين علي مهدي، السيّد أحمد العبار، محمد رضي، حسين عبد الله خليل، زهير إبراهيم جاسم، موسى عبد الله موسى، حسين عبد الله مرهون».