في الذاكرة تبقى قصص الشهداء خالدة، شعلة لا تنطفئ تؤجّج مشاعل الحريّة وسط ظلمات الظلم والقهر.
في هذه السطور، نستذكر بكلّ فخر وإجلال ذكرى استشهاد «الشهيد علي حسن علي حسين الديهي» الذي كان رمزًا للتضحية والعزّة والكرامة. شخصيّة محوريّة لن ينساها التاريخ، إذ غدت مثالًا يحتذى به في طلب الحقّ والعدالة.
«علي الديهي» شيخ شجاع في السابعة والسبعين من عمره، ابن منطقة الدّيه الأبيّة، ترك بصمة لا تُمحى في قلوب أهالي منطقته وجميع من عرفوه. في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2011م، كانت سماء البحرين تودع إلى الأبد واحدًا من أبنائها البررة، حيث استشهد في مستشفى السلمانيّة بعد يوم من الاعتداء الغاشم عليه، تاركًا وراءه إرثًا من الصمود والثبات.
بين جدران الذاكرة القاسية، رُويت قصّة الواقعة المؤلمة: مساء الأربعاء الموافق الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، تعرّض الشيخ علي لهجوم غادر على يد مجموعة من المرتزقة قرب منزله بالديه؛ الضرب المبرح، وجروح الرأس والجبهة والعين والجرح العميق بالفم، كلّها لم تكن إلّا شهادة على وحشيّة الهجوم الذي أدّى إلى تدهور حالته الصحيّة، ومن ثمّ رحيله في الساعات الأولى من يومه الأخير. نُقل أوّلًا إلى مستشفى النعيم، ومن ثم إلى مستشفى السلمانيّة، حيث كانت المحطّة الأخيرة في رحلته في هذه الدنيا.
في ختام هذه الذكرى المؤلمة، لا بدّ من الوقوف عند محطّة القصاص العادل، العدالة التي تطالب بها صرخات الأحرار لن تسكت، والدم الذي أُريق ظلمًا سيُطارد قتلة الشهيد «علي الديهي» حتى ينالوا جزاءهم. فبكلّ قوة وثبات، نجدّد العهد على مواصلة الطريق، طريق الحريّة والكفاح، حتى يتحقق القصاص العادل من كلّ من تورط في هذا العمل الآثم.
ستبقى روح الشهيد الديهي، وكلّ شهداء الحريّة، مشعلًا ينير درب الأحرار، وصوتًا يصدح في السماء مطالبًا بالحقّ والعدل، نم قرير العين يا شهيدنا، فقضيّتك في قلوبنا ولن تُنسى.
في هذه السطور، نستذكر بكلّ فخر وإجلال ذكرى استشهاد «الشهيد علي حسن علي حسين الديهي» الذي كان رمزًا للتضحية والعزّة والكرامة. شخصيّة محوريّة لن ينساها التاريخ، إذ غدت مثالًا يحتذى به في طلب الحقّ والعدالة.
«علي الديهي» شيخ شجاع في السابعة والسبعين من عمره، ابن منطقة الدّيه الأبيّة، ترك بصمة لا تُمحى في قلوب أهالي منطقته وجميع من عرفوه. في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2011م، كانت سماء البحرين تودع إلى الأبد واحدًا من أبنائها البررة، حيث استشهد في مستشفى السلمانيّة بعد يوم من الاعتداء الغاشم عليه، تاركًا وراءه إرثًا من الصمود والثبات.
بين جدران الذاكرة القاسية، رُويت قصّة الواقعة المؤلمة: مساء الأربعاء الموافق الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، تعرّض الشيخ علي لهجوم غادر على يد مجموعة من المرتزقة قرب منزله بالديه؛ الضرب المبرح، وجروح الرأس والجبهة والعين والجرح العميق بالفم، كلّها لم تكن إلّا شهادة على وحشيّة الهجوم الذي أدّى إلى تدهور حالته الصحيّة، ومن ثمّ رحيله في الساعات الأولى من يومه الأخير. نُقل أوّلًا إلى مستشفى النعيم، ومن ثم إلى مستشفى السلمانيّة، حيث كانت المحطّة الأخيرة في رحلته في هذه الدنيا.
في ختام هذه الذكرى المؤلمة، لا بدّ من الوقوف عند محطّة القصاص العادل، العدالة التي تطالب بها صرخات الأحرار لن تسكت، والدم الذي أُريق ظلمًا سيُطارد قتلة الشهيد «علي الديهي» حتى ينالوا جزاءهم. فبكلّ قوة وثبات، نجدّد العهد على مواصلة الطريق، طريق الحريّة والكفاح، حتى يتحقق القصاص العادل من كلّ من تورط في هذا العمل الآثم.
ستبقى روح الشهيد الديهي، وكلّ شهداء الحريّة، مشعلًا ينير درب الأحرار، وصوتًا يصدح في السماء مطالبًا بالحقّ والعدل، نم قرير العين يا شهيدنا، فقضيّتك في قلوبنا ولن تُنسى.