انطلقت الحملة الشعبيّة البحرانيّة «فلسطين ولبنان قضيّتي» يوم السبت 26 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 م، واستمرّت طيلة أسبوع لغاية 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث أقيمت خلالها مجموعة من الفعاليّات والبرامج منها: أمسيات ابتهاليّة، رفع رايات الشهداء القادة، حملة تغريد إلكترونيّة، ندوة سياسيّة، برنامج إيمانيّ عند روضة شهيد القدس، وحراك شعبي تضامنيّ متنوّع.
يوم الأحد 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024:
– أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان له تأييده الكامل للحملة الشعبيّة والتي تأتي تعبيرًا عن التضامن العميق للشعب البحرانيّ مع الشعبَين اللبنانيّ والفلسطينيّ، وإسنادًا لهما في نضالهما وحربهما المستمرّة ضدّ كيان العدوّ الصهيونيّ.
وقال إنّ القضيّة الفلسطينيّة تشكّل جوهر الصراع العربيّ والإسلاميّ والإيمانيّ مع العدوّ الصهيونيّ، وهي القضيّة الأساس التي تتطلب من الجميع الوقوف صفًّا واحدًا لدعم حقوق الشعب الفلسطينيّ المظلوم وسيادته الكاملة على أراضيه من النهر إلى البحر، مؤكّدًا وقوفه في الوقت نفسه مع جبهة الإسناد والعزّ مع لبنان المقاومة.
– أقامت حرائر البحرين أمسية ابتهاليّة ضمن الحملة الشعبيّة «فلسطين ولبنان قضيّتي»، تخلّلها برنامج تضامنيّ تضمّن كلمات لحرائر البحرين، وللهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب 14 فبراير، ومعرض صور للشهداء القادة ولوحات فنيّة من وحي المناسبة.
وشدّدت حرائر البحرين في كلمتهنّ على أنّ فلسطين هي قبلة المسلمين والمناضلين وهي تجسّد عصارة جهاد الأحرار الذين يذبّون عن حُرم الدين والأمّة، وغزّة الأبيّة تعيش اليوم حرب إبادة ممنهجة، تستلزم من شعب البحرين أن يقف موقف عزّ، ويعلي كلمة الحقّ فوق كلمة الشرّ، ويؤكّد تضامنه مع شعب فلسطين ولبنان الذي لم يتوانَ عن أن يكون خير جبهة تساند فلسطين مقدّمًا الشهداء والتضحيات الجسام.
الهيئة النسائيّة في ائتلاف 14 فبراير، من جانبها، أكّدت أنّ شعب البحرين وشعبي فلسطين ولبنان قلب واحد ونزف واحد وألم واحد وساحة جهاد واحدة ونصر واحد.
يوم الإثنين 28 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024:
أكّد المجلسُ السّياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في موقفه الأسبوعيّ، الأهداف الأساسيّة للحملةِ الشّعبيّة «فلسطين ولبنان قضيّتي»، ولا سيّما على صعيد أهميّة الارتباط الإيمانيّ والأخلاقيّ، ولتأكيد التّضامن مع مظلوميّة الشّعبين في فلسطين ولبنان وبطولاتهما.
ورأى أنّ هذه الحملة تأتي انسجامًا مع المسار النضاليّ والمبدئيّ الطويل لشعب البحرين في مواجهةِ التطبيع والمشاريع الإمبرياليّة، وإصراره على فكّ الارتباط عن السّياسات الرّسميّة العميلة، وعدم التواني عن دعم المقاومة الشّريفة والانتماء لمشروعها التحرّري العادل، رغمًا عن التّهديدات وحملات القمع والاضطهاد التي يتعرّض لها بما في ذلك قمع التظاهرات والسّجن وإغلاق الجوامع ومنع إقامة شعائره الدّينيّة.
يوما الثلاثاء والأربعاء 29 و30 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024:
– حملة تغريد على وسم «#فلسطين_ولبنان_قضيتي» شدّدت على الوقوف إلى جانب الشعبين اللبنانيّ والفلسطينيّ اللذين يواجهان الظلم والاحتلال الصهيوني.
– أقام المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في سياق حملة «فلسطين ولبنان قضيّتي»، وتأكيدًا لمناهضة التطبيع والتصدّي لمشروع «الشرق الأوسط الإسرائيليّ»، ندوة حواريّة بعنوان: «من البحرين إلى فلسطين ولبنان.. جبهة واحدة في مواجهة حرب الإبادة الصهيونيّة – الأمريكيّة»، وذلك ضمن برنامجه السياسيّ «حديث البحرين»، واستضافت القياديّ في تيار الوفاء الإسلاميّ «سماحة السيّد مرتضى السندي»، والمعارض البحراني «الأستاذ علي الفايز»، مع مداخلة من والد الشهيد علي الدمستاني «الدكتور إبراهيم الدمستاني»، وأدارها مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي».
الجمعة 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024:
أقام الأهالي وعدد من آباء الشهداء وناشطين برنامجًا إيمانيًّا عند روضة شهيد القدس «محمد الشاخوري»، وذلك ضمن الحملة الشعبيّة «فلسطين ولبنان قضيّتي».
وقد أهدوا إلى روحه ختمة قرآنيّة، وزيّنوا روضته المباركة بالورود وبصوره وصور الشهيد «مزاحم الشتر» الذي ارتقى في جنوب لبنان عان 1982 وهو يقاوم الصهاينة.
على مدى أسبوع الحملة كاملًا شهدت البحرين حراكًا متنوّعًا حيث ازدانت جدران عدد من البلدات بالشعارات التضامنيّة مع فلسطين ولبنان وصور الشهداء القادة، إضافة إلى مسيرات ووقفات تضامنيّة مع شعبي فلسطين ولبنان، ونزولات ثوريّة وقطع للشوارع.
ولم تقتصر حدود الحملة الشعبيّة على داخل البحرين إذ تخطّتها إلى الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران حيث رفعت في حرم السيّدة فاطمة المعصومة «ع» بقم المقدّسة، ومسجد جمكران رايات الحملة، كما نشرت صور الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم وسط الضاحية الجنوبية ضمن الحملة أيضًا.