لا يزال حزب الله يحتفظ بقدراته الصاروخيّة، وسيستمر في إطلاق النار خلال الأيام المقبلة، وهو يطلق الكثير من النيران على صفد وحيفا، ويمكنه الاستمرار في استنزاف الكيان وإطلاقه المنحنيات (قذائف المدفعية والصواريخ) لأشهرٍ طويلة.
هذا الخبر متداول في يوميّات الإعلام الصهيونيّ حيث أقرت وسائل الاعلام بأنّ نتنياهو تسبب بضرر هائل للكيان الغاصب، كما نقلت عن القائد السابق لفرقة غزة اللواء احتياط “غادي شمني” قوله، إنّ نتنياهو شخص بارد لا يهمّه الأسرى، وهو منفصل عن “شعبه” وعن جنوده، مضيفًا نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
من جهتها أعلنت وزارة الأمن الصهيونيّة أنّه تمّ إجلاء نحو 900 مصاب جديد من الجيش إلى المستشفيات منذ بدء الغزو البري للبنان قبل نحو شهر، ما يمثل زيادة بمقدار 1.5 مرة مقارنةً بشهر سبتمبر/ أيلول، كاشفة في بيان لها بعد مرور عام على الحرب أنّ قسم التأهيل التابع لها استقبل 12 ألف مصاب، حيث يمثل الرجال نسبة 93% منهم، و51% من هؤلاء هم من الاحتياط في الجيش وتتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.